ترحيب

مرحبا بك فى محرابى

الاثنين، 30 أغسطس 2010

لن أبرح خارج نافذتى (بقلمى)









(1)


خارج نافذتى أشباح

ملأ ت بالرعب الأقداح

نفث وعواء وصياح

وجد ممزوج بمزاح

برد وسيول ورياح

جبن كالغيثِ المجتاح

هم مغتصب الأفراح

وهروبى ماعاد متاح

من أسرى داخل نافذتى
(2)

خارج نافذتى أسواق

حفل لجميع الأعراق

بيع تم دون ميثاق

حبر جف عن الأوراق

مطر خر من الأحداق

أكذوبة يأس ونفاق

غدر حلق فى الآفاق

وولائم ودماء تراق

لتدنس حرمة نافذتى
(3)

خارج نافذتى أدغال

سكنتها حفنة أطفال

ظنوا أن النجم يطال

جاءوا بشباك وسلال

ومصائد حلم وحبال

سقط النجم مع الأوحال

ذاب الحلم ببحر رمال

أمر الدهر فصاروا رجال

بعيون عشقت نافذتى
(3)

خارج نافذتى شهقات

أفئدة آلت لممات

آلالام باتت أبيات

عَلِق الحبُ مع الويلات

حُجب الضوء َعن الشمعات

لن تغنى عنى الصيحات
يحمينى طيش الهجمات
إمساكى حائط نافذتى
(2)
داخل نافذتى سأكون
لن أترك وكرى المأمون


من يضمن كوكب مشحون

تربته طيش ومجون

أفسده زيف ومجون

سأظل أطالع بسكون

حال العالم من نافذتى

لن أبرح خارج نافذتى

لن أبرح خارج نافذتى

الجمعة، 27 أغسطس 2010

فى انتظار قطرات غيثك (خاطرة بقلمى)






لازلت ياأنت حلم ليلى

تقتله يقظة خاطفة

لازلت ياهذا حبرا لطخت به صدور ورقاتى

وثملت من عصارته

لم تحفر ملامحك فى أحداقى

ولم تبع لفمى الظمآن قطرة ماء

لم أعرف كم من حروف أبجدية

أى لغة حية يحتلها إسمك

ولا مقدار ماتشغله من حيز الفراغ

تغنيت بوجودك واعددت عدتى لقدوم موكبك

وألقيت الزهور على طول الطريق

بين قلبى وأينما وجدت أنت

أشتاقك لبثك مايخالجنى الآن

وقص حكايات طفولتى اللاهية عليك

تعنينى كثيرا لأننى بك سأكتمل

يانصف بشريتى وكل ملائكيتى

لدى ما أقوله فلتأتى وتستمع

السبت، 7 أغسطس 2010

لست أبالى










عذرا قلمى حقا عذرا
لست أبالى
أن أغدو كارتا محترقا
أو أدفن فى قبري الخالى
لست أبالى
إن عشت كذكرى فى سطر
أو أيقظنى موت خيالى
أهدى روحى للايمان
أو يسكننى كفر أمالى
صار الأبيض مثل الأسود
صار الراحل شق الدانى
إن حُملت بحب عاصف
أو أجهضنى ويل آثامى
عذرا قلمى أولا عذرا
إني سخف صار يعاني
أعبث بحروف منهارة
ثم أقول عليها أغانى
أعزفنى انشودة وطن
اعرفنى أنثى الترحالِِ
لا تحفل لحديثى إني
عن نفسىَ ماعدت أبالى
لست أبالى