ترحيب

مرحبا بك فى محرابى

السبت، 6 يونيو 2020


لست كعادتها حالمة محلقة بروحها
الى عنان سقف مخيلتها ترسمه وقد جاء
كأروع مايكون فارس
حاملا لها زهورها المفضلة
بألوانها الصفراء
وبيده مفتاح قلبها
بسيطة هى لم ترغب فى
مزيد من كلمات الغزل
فربما صمته هو ٱبلغ عندها
من دواوين الشعراء
كذب الشعراء وصدق هو
فصمت ولم يشوه هيبة حضوره
بكلمات حتى ولو كانت جميلة
فما قيمة كلمة فى ميزان الاحلام
فلربما ليس لهذا الحضور
خلقت الكلمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق