ترحيب

مرحبا بك فى محرابى

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

قرأت لغادة السمان فكتبت خاطرة بقلمى


كنت لازلت رضيعة فى مهد الهوى أغفو


وكانت عاشقات الأمس حولى ينظرون


يلقنوننى أول دروس الغرام


وكان درسهن الغيرة الحمقاء أول الدروس







استجوبيه عنفيه عن اسمائهن اسأليه

لاتفوتى من عمره ثانية دونما تجاوريه

لاتتركى اصبع من اصابع قدميه دونما تستوقفيه

ولكن ياشقيق الروح حينما واتتنى الفرصة بلقياك

أحببتك حتى تلاشى حبر أقلامى من فوق وجه الورقات

أحببتك حتى سمعت تأوهات الشمس من غيرة بها ألمت

غيرة؟

فى قاموسى لايوجد لمثل هذه الحروف المتراصة تعريف

أهى شىء عفيف أم ياتراه مخيف؟

أو ربما شىء من التخاريف؟

أسعدنى أن أكون حبة فى عقد نسائك

وأن أكون رقم فى سجل هاتفك المحمول

وأعشق كل من لفظت أسمك مسبوق بحبيبى

أو زرتها فى أحلامى بليلة

أوصفدت معصمها بأصفادك

وأشعلت لهيب جليدها

أقبل كل يد نظرتها عيناك

وأركض خلف كل ظل خلفته ورائك

وأنفاس صدرى برد وسلام على حواديت غرامك

كنت أنا أكبر عاشقة للون دوار الشمس

واليوم من أجلك أغازل قرص الشمس

ولا أعرف من الألوان غير لون بشرتك الخمرية

وردارى لا يلتقط الا اشارات صوتك

وهو يثرثر مع أذنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق