عندما إمتطيت براقك وعقلك
وشققت طريق الرحيل
ولم تلتفت لآهاتى وتوسلاتى لك بالبقاء
لم تمنح لقلبى فرصة أن يودعك الوداع الأخير
ولا أن تذرف عينى من أجل قصتنا دمعتين
وعدتك سابقا أن أنقش إسمك فى سجل الفخر لكل العاشقين
واليوم أعدك بأنه يوم عودتك
ستجد جسد اً له ملامح جسدى
ووجهاً يحمل ملامحى
وأذن تلتفت حين نطقك إسمى
لكن للأسف لن تكون هى أنا التى كانت
بإنتظارك فيوم رحلت ودعتك فودعتنى إلى الأبد
أنا قد كنت أفرزتك هنا من بين سطورى
وتوجتك تاج قلبى وسميتك الفارس لجميع أحلامى
وهنا أيضا ولسخرية القدر من بين نفس السطور
سيكون مرقدك الأبدى
وسأترك منك مجرد ذكرى لكل من تضع قلبها
بين يدى شهريار مثلك
رياضته المفضلة اللعب بالقلوب الخضراء
إن كل ماسأتركه من ذكرياتى وأنت
هما قطرتان سأحفر بهما حرف إسمك الأول
الذى طالما زينت به فمى وعلقته على جدار صدرى
وبجواره سأكتب أول حرف من إسمى كآخر ضحاياك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق